السبت، 28 نوفمبر 2009

الرواية الأصلية لجائزة نوبل

يرويها محررى المدونة:
فى تمام الساعة الخامسة مساء كل يوم خميس على مدار العام تجتمع الأكاديمية السويدية ماعدا الأجازة الصيفية و ذلك لمناقشة جدول الأعمال و المقترحات التى يقدمها أعضاء اللجنة وقد تأسست الأكاديمية السويدية قبل مائتى عام وهى تتألف من 18 عضوا يتم انتخابهم مدى الحياة و يكون 5 منهم من أعضاء لجنة نوبل حيث يتم تبديلهم كل فترة 3 سنوات و ينضم لهم شخص سادس يشغل وظيفة أمين اللجنة و تجتمع اللجنة كل شهر فى مطعم ( السلام الذهبى ) اللذى هو من أملاك نوبل ويمتلكه حاليا الورثة .
فى كل عامتقوم اللجنة بإرسال النماذج إلى كل أنحاء العالم لتطلب من الأفراد و الهيئات و الجامعات ترشيح من يرونه مناسبا لاستحقاق الحصول على جائزة نوبل العالمية و إرفاق المبررات و الامتيازات لهذا الاستحقاق وتصل الردود قبل شهر فبراير .
تمنح هذه الجوائز الأكثر شهرة فى العالم للفائقين فى مجال العلوم والأدب و السلام و الطب و غيرها ، وقد بلغت قيمة أول جائزة حوالى ( 150 ألف دولار ) منحت للفيزيائى " ويلهلم روينجتون " لاكتشافه الأشعة السينية أما قيمة هذه الجائزة حاليا تصل إلى حالى ( مليون دولار ) تقريبا .
تأسست هذه الجوائز بناء على رغبة نوبل مخترع الديناميت و اللذى عاش فى الفترة مابين (1833م إلى 1896م ) وقد كانت نيته فى هذا الاختراع ان يكون للأغراض السلمية التى تفيد البشرية و لكنه تحول إلى أداة للتدمير - وصولا لاختراع القنبلة النووية - وفى عام 1888 م توفى شقبق نوبل فكتبت صحيفة فرنسية تحت عنوان " وفاة تاجر الموت " اعتقادا أن نوبل هو الذى مات ، الأمر الذى دفع نوبل إلى تأسيس هذه الجائزة .
أكبر من حصل على الجائزة سنا هو " فرانسيس بيتون " عام 1996 وكان عمره 87 عاما .
أصغر من حصل على الجائزة سنا هو " ديفيد أندرسون " عام 1936 وكان عمره 31 عاما .
ومن مصر فاز بالجائزة 4 شخصيات عظيمة فى مجالات مختلفة وهم بترتيب الحصول على الجائزة :
*الكاتب و الروائى الكبير نجيب محفوظ فى الأدب و ذلك عن الثلاثية الروائية الشهيرة " بين القصرين ، قصر الشوق ، السكرية " التى جسدت حياة المصريين تجسيدا حقيقيا وهو أول مصرى يحصل على هذه الجائزة فى تاريخها .
*الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى السلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل بعد توقبع اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل فى السبعينات .
*الدكتور أحمد زويل فى العلوم و الفيزياء عن اكتشافه لـ ( الفمتو ثانية ) .
وكان آخرهم الدكتور محمد البرادعى رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية مناصفة مع الهيئة لجهوده فى الحد من انتشار السلاح النووى والتصدى له .
ولكن الغريب فى جائزة نوبل هذا العام هو منحها جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكى الجديد " باراك أوباما " الذى لم يمر على توليه منصبه أكثر من 9 أشهر فقط ولم نرى منه أى إنجاز ملموس فى مجال السلام الدولى يجعله يستحق الجائزة كسابقيه وكل أنجازاته فى هذا المجال حتى الآن مجرد كلام وخطب رنانة دون أى إنجاز فعلى يذكر ولا نعرف سببا مقنعا لهذا الفوز ........... ولا تعليــــــــــــــــــق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق