الجمعة، 29 يناير 2010

قصة عيد الدقهلية القومى

عيد الدقهلية القومى

صفحة خاصة مهداة إلى :
السيد رئيس الجمهورية ( محمد حسنى مبارك )
السيد وزير الثقافة ( فاروق حسنى )
السيد محافظ الدقهلية ( اللواء/ سمير سلام )
بمناسبة أعياد الدقهلية2010وذكريات الإنتصار العظيم
الدقهلية محافظة مصرية تقع وسط الدلتا و هى من أقدم محافظات مصر و تحتفل الدقهلية كل عام بعيدها القومى فى ظل ذكريات انتصار الشعب المصرى على الصليبيين فى معركة المنصورة التى دارت أحداثها على ارض الدقهلية1250م و التى أثبت فيها أهالى الدقهلية انتماءهم العظيم لمصر و العروبة و الإسلام و حبهم لأرضنا الغالية حتى لقبها المؤرخون بـ ( مقبرة الصليبيين ) وخلال المعركة تم القبض على ملك فرنسا لويس التاسع و أسره فى دار ابن لقمان بمدينة المنصورة و أطلق سراحه بعد دفع فدية كبيرة افتدى بها ।

وفى شهر مايو1962م قررت مصر الاحتفال بهذه الذكريات العظيمة و كانت هذه المرة الأولى التى تحتفل فيها مصر بهذه المناسبة التى مضى عليها سبعة قرون و رأس الاحتفالات الرئيس " جمال عبدالناصر " و أصبح يوم " 7مايو " عيدا قوميا للدقهلية يحتفل به كل عام ।

و فى السنوات الأخيرة فى عهد " الرئيس محمد حسنى مبارك " تم تغيير موعد الاحتفال بعيد الدقهلية القومى و أصبح يوم " 8فبراير " عيدا قوميا للدقهلية يحتفل به كل عام ।

** السرد التاريخى لحملة لويس التاسع **

** 4يونيو1249م :

وصلت الحملة الصليبية السابعة بقيادة " لويس التاسع " للسواحل المصرية بقوة تضم 28ألف جندى و 1800سفينة للاستيلاء على مصر ।

**5يونيو1249م :

نزلت إلى البر و استولت على شواطئ مصرية ।

**6يونيو1249م :

جنود الحملة تعبر النيل و تستولى على دمياط

**22نوفمر1249م :

توفى الملك الصالح نجم الدين أيوب بمدينة المنصورة - و كان حاكما لمصر منذ1240م - و توفى إثر مرض شديد وعهد لولده " توران شاه " بالسلطنة من بعده وكان وقتها بالشام و الجيش فى المعركة فقامت " شجرة الدر " زوجة الملك الصالح بإخفاء خبر وفاة الملك حتى لا يؤثر ذلك على الجيش فى القتال ولم يعرف الخبر إلا بعد انتهاء المعركة ।

**20نوفمبر1249م :

تقدمت الحملة من دمياط و اتجهت جنوبا فى اتجاه القاهرة عن طريق المنصورة و فى هذه الأثناء توفى " الملك الصالح نجم الدين أيوب " ।

**2ديسمبر1249م :

وصل جنود الحملة إلى " فارسكور " و منها تقدمت إلى " شرمساح " ।

** 14ديسمبر1249م :

تقدمت جيوش الحملة الصليبية إلى " البرامون " ।

** 21ديسمبر1249م :

وصلت الحملة قبالة معسكر " جديلة " أى قبالة الجانب الشرقى من مدينة " المنصورة " ।

** 8فبراير1250م :

دخلت الحملة مدينة " المنصورة " و دارت المعركة و انتصر فيها الشعب المصرى و قتل فيها كبار قادة الحملة بعد استبسال أهالى المنصورة ( ولذلك تم اختيار هذا اليوم ليكون العيد القومى لأهالى المنصورة - الدقهلية -

** 22مارس1250م :

تعرضت الحملة لهجوم الكتائب المصرية لذلك طلب " لويس التاسع " الدخول فى مفاوضات مع سلطان مصر تحت ضغط القتال و الجوع و المرض ।

** 6ابريل1250م :

أطبقت القوات المصرية على الحملة بجيشها فمزقته وبدأ بالانسحاب وسط الهجوم المستمر و تم أسر " لويس التاسع "

و مجموعة من كبار قادته و تم نقلهم إلى " دار القاضى ابن لقمان " صاحب ديوان الإنشاء بمدينة المنصورة

و تمت المفاوضات على أساس تسليم المصريين " دمياط " فى مقابل إطلاق سراح الملك و كبار قادته

** 6مايو1250م :

إطلاق سراح الملك و إخوته و كبار القادة ।

** 7مايو1250م :

ازدانت القاهرة و دمياط و المنصورة و أشمون الرومان بأنواع الزينة و دوت البشاير بطبولها لعدة أيام متوالية ।

وقال الشاعر العربى " جمال الدين ابن مطروح " عند جلاء لويس التاسع و حملته قصيدة جميلة نذكر منها هذين البيتين :

وقل لهم إن أضمروا عودة لأخذ ثأر أو لقصد صحيح

دار ابن لقمان على حالها و القيد باق و الطواشى صبيح












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق